تلتقي الأرجنتين حاملة ذهبية أولمبياد أثينا 2004 مع نيجيريا اليوم، في نهائي مسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية السادسة والعشرين على ملعب "عش الطائر" في العاصمة الصينية بكين.
ويبدو أن المنتخب الأرجنتيني، هو المرشح الأقوى للحفاظ على الذهبية، لعدة أسباب، ومنها وجود عدد كبير من الأسماء المعروفة في صفوفه، يتقدمهم لاعب برشلونة الأسباني ليونيل ميسي، ونجم أتلتيكو مدريد سيرجيو أغويرو، إلى جانب لاعب وسط ليفربول الإنجليزي خافيير ماسكيرانو.
من جهة أخرى، عوضت البرازيل إخفاقها في سعيها للظفر بالذهب الأولمبي للمرة الأولى في تاريخها بإحرازها الميدالية البرونزية اثر فوزها على بلجيكيا 3-0 أمس في شانغهاي.
وكما يشار فإن إصرار البرازيليين على تعويض الخسارة الثقيلة التي منيوا بها أمام الأرجنتين 0-3 في نصف النهائي، بدت واضحة منذ بداية اللقاء فضغطوا على المرمى البلجيكي، وكان لهم ما أرادوا في الدقيقة 28 عندما مرر جو مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي الجديد الذي لعب للمرة الأولى أساسيا، كرة إلى رافينيا المتيامن والذي عكسها إلى دييغو فلم يتأخر صانع العاب فيردر بريمن الألماني عن تحويلها بذكاء إلى شباك الحارس لوغان بايلي.
وفي نهاية الشوط الأول، أضاف البرازيليون هدفا ثانيا بعد كرة لعبها القائد رونالدينيو إلى راميريس الذي سددها وصدها بايلي لترتد إلى جو فتابعها الأخير برأسه من مسافة قريبة إلى الشباك مسجلا الهدف الثاني.
وأكد جو موهبته مسجلا هدفه الشخصي والثالث لبلاده عندما خطف الكرة في غفلة عن الدفاع البلجيكي وسار بها من منتصف الملعب تقريبا قبل أن يطلقها بيسراه فور دخوله المنطقة مرت من بين قدمي الحارس بايلي, وهذه المرة الثانية التي تحرز فيها البرازيل الميدالية البرونزية بعد أولمبياد أتلانتا 1996، علما بأنها أحرزت الفضية مرتين متتاليتين في لوس انجليس 1984 وسيول 1988.